مباشر تأمين :أكد اتحاد شركات التأمين المصرية أن تحقيق
الشمول التأميني وإغلاق الفجوة التأمينية يمثلان أحد أهم الأولويات الاستراتيجية
لتطوير سوق التأمين المصري وتعزيز دوره في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.
أوضح الاتحاد فى نشرته الأسبوعية بعنوان :" التأمين الشامل كأداة لإغلاق فجوة
الحماية" أن التأمين الشامل لا يُعد مجرد منتج مالي، بل هو أداة تنموية تسهم
في حماية الأفراد والمنشآت من المخاطر، وتدعم استقرار الاقتصاد الوطني
وعرف الاتحاد التأمين الشامل أنه عبارة عن منتجات تأمينية وادخارية متاحة
للبالغين من خلال مقدمي خدمات رسميين بطريقة ميسرة ومسؤولة وبتكلفة يمكن تحملها،
مع ضمان استدامة مقدّم الخدمة."
ويشمل هذا المفهوم جميع المنتجات الموجهة للأسواق غير المخدومة أو
ضعيفة الخدمات، سواء في الدول النامية أو حتى في الدول المتقدمة التي لا تخلو من
شرائح اقتصادية تحتاج إلى هذه الحماية، كما يُعتبر التأمين متناهي الصغر أحد أبرز
أشكال التأمين الشامل، حيث يستهدف بشكل خاص ذوي الدخل المحدود..
أكد الاتحاد أن تحقيق التأمين الشامل يتطلب نهجًا متكاملاً يجمع بين
التوعية المجتمعية، الابتكار في المنتجات، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام
والخاص. ومن خلال هذه الجهود، يطمح الاتحاد إلى بناء سوق تأميني أكثر شمولًا
وكفاءة، يسهم في تقليص الفجوة التأمينية وتحقيق التنمية المستدامة.
فى السياق ذاته ،أشار
الاتحاد إلى أنه يعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية وجميع الأطراف
المعنية، على تعزيز الوعي التأميني لدى مختلف شرائح المجتمع، وتطوير منتجات مبتكرة
تلبي احتياجات الفئات غير المخدومة، مثل العمالة غير الرسمية، والمشروعات الصغيرة
والمتوسطة، والمرأة، والشباب.
بحسب النشرة، يسعى الاتحاد
كذلك إلى إزالة العقبات التنظيمية
والإجرائية التي قد تعوق انتشار التأمين، وذلك من خلال دعم التحول الرقمي وتبسيط
إجراءات الإصدار والتحصيل والتعويض.