مباشر تأمين استعرض الدكتور طارق سيف المدير التنفيذي لمعهد الخدمات
المالية معوقات وتحديات الشمول التأمينى في القارة الأفريقية وجهود الهيئة العامة
للرقابة المالية فى مصر للتغلب على تلك
المعوقات خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر والمؤتمر الإقليمي
العاشر للشمول التأمينى بأفريقيا والشرق الاوسط .
وقال الدكتور سيف
إن التأمين الشمولي يواجه العديد من العوائق أبرزها التكلفة العالية وعدم وضوح نموذج
الأعمال في العديد من البلدان، بالإضافة إلى عجز أو محدودية في منتجات السوق، وصعوبة
تحمل العملاء التكلفة والتسعير، إلى جانب محدودية الخطى.
أضاف خلال الجلسة
التى عقدت تحت عنوان :" رؤى مستقبل التأمين
الشامل وتمهيد الطريق " أن تركيز الشركات تركز على الربحية يعتبر أحد العوائق
حيث أن قطاع عريض من الفئة المستهدفة لا يملكون المال مشيرا
إلى أن فقدان
الثقة بين الشرائح والشركات يعتبر تحدي آخر، وكذلك البعد الديني حيث أن بعض المخاوف
القائمة على المعتقدات الدينية.
فى السياق ذاته ، أكد
على أهمية الإطار التشريعي لتطوير التأمين متناهي الصغر ولكنه ليس كافي، ولا يوجد مقاس
واحد مناسب للجميع، ويجب أن يكون لدينا عمليات مختلفة، فالتأمين متناهي الصغر يختلف
عن التأمين التقليدي، مشددا على ضرورة وجود مسار سريع للمنتجات التي تتطلب موافقة سريعة،
وإنهاء مركزية العمليات ووضع سياسات واضحة.
لفت إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية قامت بتطوير
الأطر التشريعية المناسبة و ضع الإطار المناسب للتحول الرقمي لزيادة
معدل الإختراق التأمين متناهى الصغر بالسوق امصرية .
شارك فى الجلسة علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية و ديرك راينهارد، نائب
رئيس مؤسسة ميونخ ري، ألمانيا .