مباشر تأمين : وقعت الهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة الخارجية بروتوكول
تعاون في إطار مبادرة "تأمينك في مصر"اليوم الأحد، لتطوير وثيقة التأمين من الحوادث
الشخصية للمصريين بالخارج وأسرهم، لتكون أكثر شمولًا ومواءمة لاحتياجات فئات
أكثر تنوعاً من المصريين العاملين بالخارج وأسرهم.
تضمن البروتوكول زيادة مبلغ
التأمين ليصل إلى 250 ألف جنيه بدلاً من 100 ألف جنيه في حالات الوفاة والعجز
الكلي، من أجل تعزيز استفادة المصريين بالخارج من التغطية التأمينية، على أن يتم
العمل به بداية من يوليو (2025).
وتتولى المجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج وفقًا لنظامها الأساسي،
إدارة هذه الوثيقة، التي شهدت توسيع نطاق المستفيدين منها، ليشمل جميع المصريين
العاملين بالخارج وأسرهم لأول مرة، بدلاً من قصرها على من يحصل على تصاريح العمل
طبقاً لأحكام القانون رقم 173 لسنة 1958، في خطوة تعكس التزام الدولة برعاية
مواطنيها أينما وجدوا.
وطبقاً لنصوص الوثيقة التي تم اعتمادها
ونشرها في”الوقائع المصرية”، يمكن للمصريين العاملين بالخارج وأسرهم، من غير
الحاصلين على تصاريح عمل الاشتراك بالوثيقة الحالية عن طريق موقع المجمعة وتطبيق
الهاتف المحمول والواتس اب، في خطوة تستهدف تسهيل الوصول للخدمات التأمينية ورفع
معدلات الشمول التأميني، حيث توفر الوثيقة بذلك حماية مالية أكبر في حالة الوفاة
الطبيعية أو نتيجة حادث، أو في حالة تعرض المواطن لحادث تسبب في عجز كلي مستديم
أثناء وجوده بالخارج.
كما تتحمل المجمعة في حالات الوفاة
الطبيعية، التكلفة الفعلية لنقل الجثمان فقط بحد أقصى 250 ألف جنيه، بينما في حالة
الدفن بالخارج تلتزم المجمعة بسداد ما يعادل تكلفة نقل الجثمان من الدولة التي
حدثت فيها الوفاة إلى مصر استرشادًا بالتعويضات الفعلية التي تم سدادها لنقل
الجثمان في نفس العام، ويقصد بنقل الجثمان تجهيز وشحن ونقل الجثمان.
بينما في حالة الوفاة بسبب حادث، تتحمل المجمعة التكاليف الفعلية
لنقل الجثمان إلى أرض الوطن خلال سنة من تاريخ وقوع الحادث، وطبقاً للمستندات التي
تقدم للمجمعة، ثم يوزع باقي المبلغ على الورثة الشرعيين طبقاً لإعلام الوراثة،
ويشترط في جميع الحالات التي يشملها التأمين ألا يقل عمر المؤمن عليه وقت وقوع
الحادث عن 18 سنة، ولا يزيد عن 70 سنة.