مباشر تأمين : قال اتحاد شركات التأمين المصرية إن الحرارة الشديدة تشكل خطرًا متناميًا على قطاع التأمين بفروعه المختلفة حيث تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى أضرار مباشرة وغير مباشرة على تأمين الممتلكات.
أوضح الإتحاد خلال نشرته الدورية اليوم بعنوان :" التأمين ضد أخطار الحريق:
أداة لتعويض الأضرار وحماية الأصول "، اليوم أن تلك الأضرار تتمثل فى زيادة احتمالية انقطاع التيار الكهربائي بسبب الضغط الزائد على الشبكات وزيادة مخاطر اندلاع حرائق الغابات نتيجة الجفاف ودرجات الحرارة
المرتفعة، مما يتسبب في أضرار مباشرة للمباني والمرافق.
تابع
الإتحاد ان تلك الأضرار تتمثل كذلك فى احتمالية
تعرض البنية التحتية للنقل والمياه والطاقة لخطر التلف أو الانقطاع، مما يؤدي إلى
ارتفاع المطالبات التأمينية في قطاعي الممتلكات وأنواع التأمين الخاصة إضافة إلى تلف المباني والمنشآت، نتيجة تمدد المواد أو تآكلها تحت الضغط
الحراري فضلا
عن حدوث اضطرابات تشغيلية في المصانع ومراكز
البيانات أو شبكات النقل والطاقة، وهو ما ينعكس في شكل خسائر تشغيلية ومطالبات
تأمينية ضمن وثائق تأمين الممتلكات.
نوه الإتحاد إلى أنه عندما تتسبب
الحرارة المرتفعة في اندلاع حرائق غابات أوحرائق صناعية، فإن احتمالية تدمير
الممتلكات ترتفع بشكل كبير، وهو ما يؤدي إلى مطالبات ضخمة في تأمينات الممتلكات
التجارية والسكنية.
وبحسب النشرة، تؤدي موجات الحرارة
الشديدة فى التأمين الزراعي إلى أضرار
مباشرة على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، حيث تتسبب في ذبول المحاصيل وتلفها بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض إنتاجية الأراضي وتراجع جودة المحاصيل، مما يهدد الأمن
الغذائي ويدفع المزارعين إلى تقديم مطالبات تأمينية لتغطية الخسائر.
كما
تتسبب الحرارة المرتفعة فى نفوق الماشية أو إصابتها بأمراض ناتجة
عن الإجهاد الحراري أو نقص المياه، مما يؤدي إلى زيادة المطالبات في تأمين الثروة
الحيوانية.
بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر مطالبات ضمن
التأمينات الهندسية، خصوصًا عندما يُكتشف أن تصميم المباني أوالآلات غير ملائم
لتحمّل درجات الحرارة الشديدة.