مباشر تأمين :قال إبراهيم لبيب المدير التنفيذي لمجمعة التأمين الإلزامي على المركبات إن البيانات الخاصة بالمجمعة تشير إلى ارتفاع عدد الحوادث لتسجل 5617 حادث عام 2024 نتج عنها 5527 حالة وفاة و2125 حالة إصابة، مقابل 5459 حادث عام 2023 نتج عنها 5336 حالة وفاة و2100 حالة.
أضاف لبيب لـ " مباشر تأمين " أنه برصد أسباب الحوادث تبين أن أكثر من 80% منها نتيجة أخطاء ترجع للعنصر البشري، وفي مقدمتها السرعة الزائدة، بينما يأتي غياب الصيانة كسبب ثانٍ، والثالث عدم الاهتمام بالصيانات الدورية، مثل عدم وجود مياه وزيت بالسيارة، فضلاً عن عدم الالتزام باللوحات الإرشادية بالطرق والوقوف في الممنوع واستخدام قطع غيار غير مناسبة للمركبة، وكلها يمكن إرجاعها للعنصر البشري.
أشار إلى أنه بالرغم من أن شبكة الطرق الجديدة ساهمت في تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة النقل وتحسين مستوى الخدمات، فإن هناك جسامة في عدد الحوادث التي ينتج عنها ارتفاع متوسط نسبة الوفيات والإصابات في الحادث الواحد، ويرجع ذلك نتيجة للسرعة الزائدة وعدم التزام السائقين بالسلوكيات المرورية".
ولفت لبيب إلى أن التحليلات والمؤشرات الخاصة بالأرقام الصادرة عن قاعدة بيانات المجمعة يتم توفيرها للجهات الحكومية المعنية للتعرف على الطرق الأكثر تعرضاً للحوادث؛ بهدف توفير وسائل الأمان والحماية اللازمة.
وتابع أن هناك مشروعاً للتنسيق بين المجمعة والمجلس الأعلى للسيارات لتوفير قاعدة بيانات صحيحة عن السيارات، كما يتم نشر البيانات الصادرة عن المجمعة في صحيفة الأهرام شهرياً، لإتاحتها للمتخصصين والمهتمين للاستفادة منها فيما يتعلق بالبيانات الخاصة بعدد المركبات المرخصة والمؤمن عليها، دون الإشارة إلى أي بيانات شخصية.
وذكر أن المجمعة تُصدر بيانات دورية فور وقوع الحوادث الجسيمة؛ لتوعية المواطنين بكيفية حصولهم على التعويضات المستحقة لهم، كنوع من بث الطمأنينة في نفوسهم ومواساتهم في المصاب الأليم الذي يتعرضون له.
ولفت إلى قيام المجمعة كذلك بتقديم إرشادات توعوية للمواطنين من خلال البيانات المتوفرة لديها، بأهمية الحفاظ على إجراءات السلامة المرورية؛ حفاظاً على سلامة المواطنين وقائدي المركبات من الحوادث. ومن بين تلك الإرشادات يجب أن تكون السرعة في حدود ما تسمح به الرؤية حتى لو الطريق يسمح بسرعة أعلى، بحيث يتمكن قائد المركبة من التوقف عند رؤية الخطر، وعدم الانشغال بغير الطريق لعدم فقدان التركيز أثناء القيادة، إضافة إلى الصيانة الدورية للمركبة والتأكد من صلاحية الإطارات.
أضاف لبيب لـ " مباشر تأمين " أنه برصد أسباب الحوادث تبين أن أكثر من 80% منها نتيجة أخطاء ترجع للعنصر البشري، وفي مقدمتها السرعة الزائدة، بينما يأتي غياب الصيانة كسبب ثانٍ، والثالث عدم الاهتمام بالصيانات الدورية، مثل عدم وجود مياه وزيت بالسيارة، فضلاً عن عدم الالتزام باللوحات الإرشادية بالطرق والوقوف في الممنوع واستخدام قطع غيار غير مناسبة للمركبة، وكلها يمكن إرجاعها للعنصر البشري.
أشار إلى أنه بالرغم من أن شبكة الطرق الجديدة ساهمت في تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة النقل وتحسين مستوى الخدمات، فإن هناك جسامة في عدد الحوادث التي ينتج عنها ارتفاع متوسط نسبة الوفيات والإصابات في الحادث الواحد، ويرجع ذلك نتيجة للسرعة الزائدة وعدم التزام السائقين بالسلوكيات المرورية".
ولفت لبيب إلى أن التحليلات والمؤشرات الخاصة بالأرقام الصادرة عن قاعدة بيانات المجمعة يتم توفيرها للجهات الحكومية المعنية للتعرف على الطرق الأكثر تعرضاً للحوادث؛ بهدف توفير وسائل الأمان والحماية اللازمة.
وتابع أن هناك مشروعاً للتنسيق بين المجمعة والمجلس الأعلى للسيارات لتوفير قاعدة بيانات صحيحة عن السيارات، كما يتم نشر البيانات الصادرة عن المجمعة في صحيفة الأهرام شهرياً، لإتاحتها للمتخصصين والمهتمين للاستفادة منها فيما يتعلق بالبيانات الخاصة بعدد المركبات المرخصة والمؤمن عليها، دون الإشارة إلى أي بيانات شخصية.
وذكر أن المجمعة تُصدر بيانات دورية فور وقوع الحوادث الجسيمة؛ لتوعية المواطنين بكيفية حصولهم على التعويضات المستحقة لهم، كنوع من بث الطمأنينة في نفوسهم ومواساتهم في المصاب الأليم الذي يتعرضون له.
ولفت إلى قيام المجمعة كذلك بتقديم إرشادات توعوية للمواطنين من خلال البيانات المتوفرة لديها، بأهمية الحفاظ على إجراءات السلامة المرورية؛ حفاظاً على سلامة المواطنين وقائدي المركبات من الحوادث. ومن بين تلك الإرشادات يجب أن تكون السرعة في حدود ما تسمح به الرؤية حتى لو الطريق يسمح بسرعة أعلى، بحيث يتمكن قائد المركبة من التوقف عند رؤية الخطر، وعدم الانشغال بغير الطريق لعدم فقدان التركيز أثناء القيادة، إضافة إلى الصيانة الدورية للمركبة والتأكد من صلاحية الإطارات.