مباشر تأمين: قال اتحاد شركات التأمين المصرية، إنه يتعين
على شركات التأمين تبني استراتيجيات متطورة ترتكز على استخدام التكنولوجيا الحديثة
والبيانات الضخمة، بما يمكنها من تصميم منتجات تأمينية متوافقة مع ما يطرحه
الاقتصاد التشاركي من تحديات جديدة.
أضاف الإتحاد
خلال نشرته الدورية التي بثها للمتعاملين بالقطاع اليوم تحت عنوان: "أثر الاقتصاد التشاركي على صناعة
التأمين" أنه في ظل البيئة الرقمية المتسارعة، يجب أن يتحول قطاع التأمين من
مجرد رد فعل إلى دور استباقي فعّال.
تابع الاتحاد أنه
يجب على القطاع أيضًا أن يواكب طبيعة المخاطر الحديثة من خلال
دمج الحلول التقنية المتقدمة مع خبرات متخصصة في إدارة مخاطر الأعمال الرقمية، بما
يعزز دوره في الحماية والوقاية على نحو أكثر كفاءة وفاعلية.
ووفق الاتحاد، يشكّل الاقتصاد التشاركي نقلة
نوعية في المفهوم التقليدي للنشاط الاقتصادي، ويعبر عن توجّه عالمي حديث نحو تعظيم
الاستفادة من الموارد وتحقيق الاستدامة.
فى السياق ذاته، نوه الاتحاد بضرورة أن يواكب قطاع
التأمين هذا التحول من خلال تطوير حلول تأمينية مبتكرة ومرنة، تستجيب لاحتياجات
الأفراد والمنصات العاملة ضمن هذا النموذج، مثل تأمين المركبات المُشغّلة من عدة
أطراف، والوحدات السكنية المؤجرة، والممتلكات المستخدمة في تقديم الخدمات.
أكد الاتحاد أهمية
التنسيق مع الجهات الرقابية والتشريعية لضمان توفير بيئة تنظيمية متطورة تدعم دمج
الاقتصاد التشاركي في النظام التأميني، وتكفل الحماية اللازمة لجميع الأطراف.
وشدد الاتحاد على
أن الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار يمثل ركيزة أساسية لتمكين شركات التأمين من
مواكبة هذا التطور ودعمه بشكل مستدام، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري بشكل
عام.