مباشر تأمين : كشفت مصادر وثيق الصلة بتسوية تعويض حادث احتراق سنرال رمسيس عن
قرب انتهاء خبير المعاينة المنتدب من شركة مصر للتأمين من التقديرات الأولية لخسائر الحادث الذى وقع أوائل الشهر الماضي.
وكشف المصدر أنه من المقرر الإعلان عن التقديرات المبدئية للخسائر
التى نجمت عن الحادث غضون منتصف الشهر
الحالى .
كان مصدرمسئول بشركة مصر للتأمين قد كشف فى تصريحات سابقة لـ" مباشر تأمين " عن تكليف أحد أساتذة
كلية الهندسة بجامعة القاهرة من خبراء
المعاينة وتقدير الأضرار المعتمدين من الهيئة للرقابه المالية للوقوف على الخسائر
التي لحقت بسنترال رمسيس نتيجة الحادث.
وبحسب المصدر، تغطي وثيقه التأمين التي تغطي المصرية للاتصالات تتضمن تغطية كافة أضرار الحريق والاخطار الإضافية التي قد تتعرض لها ممتلكات الشركه بما فيها سنترال رمسيس.
وأعلنت مصر للتأمين فى بيان رسمي سابق انها تواصل تنسيقها الكامل
مع كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها الشركة المصرية للاتصالات، لمتابعة تطورات
الحريق المأساوي الذي اندلع بمبنى سنترال رمسيس التابع للشركة .
وبحسب البيان ، تتابع الشركة
الحادث عن كثب وتقديم كل ما يلزم من دعم وخبرات في إدارة المخاطر، بما يُعزز من
سرعة تجاوز آثار الحادث الأليم منذ لحظاته الأولى، حيث تواجد مسؤولوها ميدانيًا في
موقع الحريق فور وقوعه، في تأكيد عملي على تضامنها الكامل مع الشركة المصرية
للاتصالات، واستعدادها الفوري للمساهمة في جهود تسوية الحادث، بما يضمن الإسراع
بإعادة بناء القدرات التشغيلية والطاقات الإنتاجية كما كانت قبل الواقعة.
يذكر أن شركة مصر للتأمين، إحدى شركات
صندوق مصر السيادى، فازت للعام الثالث على التوالى بالمناقصة التى طرحتها الشركة
المصرية للاتصالات “we” ،
لتأمين الأصول والممتلكات الخاصة بها بإجمالى المبالغ التأمينية للوثيقة تصل إلى
120 مليار جنيه.
وتمتد تغطية الوثيقة من
يناير الماضى ولمدة عام متضمنة الوثيقة الأصول المملوكة لـ”المصرية للاتصالات” على
مستوى الجمهورية شاملة السنترالات ومحتويات المخازن الرئيسية والفرعية، إضافة إلى
مكاتب ومنافذ التحصيل المملوكة للشركة.
كما تؤمن الوثيقة محتويات الكبائن المملوكة للشركة والبالغ عددها نحو 3036 كابينة إضافة إلى أجهزة البيانات والأجهزة والمعدات الفنية الخاصة بشبكة نقل البيانات، ومبانى الشركة بالقرية الذكية ، كما تشمل التغطيات الخاصة بالوثيقة كذلك مخاطر الحريق والسطو والأخطار الإضافية شاملة الأخطار الطبيعية.